Saturday, January 20, 2007


لا تنظري الى رقصي فيعجبك

فالطائر المجروح يرقص من شدة الألم

الى كل العشاق


لاتصب حبك في محور واحد حتى يتسنى لك مواصلة الحياة بدون عذاب ومرار

(تجربة عاشق)

Tuesday, January 16, 2007

البـهـلـوان

هيا يا أبي بسرعة لقد بدأ العرض ، يقو م الدكتور/ نصر بتثاقل شديد من على كرسي يقع في وسط صالة واسعة في شقته الكبيرة وعلى وجهه ابتسامة بدت مصطنعة بعض الشيء ، يأخذ مفتاح سيارته الجيب ويأخذ طفليه نرجس التي تبلغ من العمر سبعة سنوات وماجد الذي يبلغ من العمر عشرة سنوات وعلى وجه الطفلين تبرز ابتسامة فرح كبيره فهم ذاهبون الى احلى مكان للتسلية بالنسبة لهم (السيرك القومي) .
يفتح الدكتور / نصر السيارة ، يدخل الطفلين السيارة ليجلسا على المقعد الخلفي للسياره ويتجهوا الى السيرك.
يصل الدكتور نصر وقد بدأ العرض بالفعل ، يركض الطفلان كالعادة فهما يعرفان مكانهما في الصفوف الامامية ويذهب الدكتور نصر الى المقاعد الخلفية بعيدا عن الأطفال الذين يحتلون الأماكن الأمامية وأولياء أمورهم ينتظرون بجانب الدكتور/نصر .
انتهت اولى الفقرات المقدمة في هذا اليوم لتبدأ الفقرة الثانية .


يدخل الى المسرح رجل متوسط القامة يرتدي بدلة مرقطة بألوان صاخبة غير متناسقة لكنها تدل على البهجة ولاتستطيع تحديد ملامحه بسهولة لكثرة المساحيق التي يلون بها وجهه .
بدا عرضه بحركات مضحكة بالنسبة للأطفال لكنها مستفزة بالنسبة لأولياء أمورهم ، حاول المهرج أن يضحك الكبار كما يضحك الأطفال فتوجه نحو الصفوف الخلفية و أخذ يزيد من حركاته المستفزة حتى وصل للدكتور/ نصر،


توقفت عضلات المهرج عن الحركة ،نظر كل منهما الى الاخر كالمصعوق فالدكتور/ نصر يعرف هذا الوجه جيدا انه ليس ابيضا كما تبينه المساحيق انه حنطي انه يعرفه جدا ، زميله ايام الشباب لقد كان من أعز أصدقائه الى ان انقطعت اخباره بعد التخرج انه الدكتور/أحمد مسلم ، ماذا حدث له ؟؟؟
هم الدكتور/نصر أن يمسكه لكن المهرج ركض الى المسرح ليكمل عرضه بسرعة ثم أنهى العرض الذي بدا وكأنه لم يكتمل بعد، وكعادة الأطفال استمتعوا برمي المخلفات عليه ليزيد ضحكهم وقد يرمي بعضهم أحجار صغيرة قد تؤذيه ويستمرون في ضحكهم .
أنهى المهرج عرضه بسرعة وخرج من المسرح .
يقوم الدكتور/نصر فور انتهاء العرض ويتجه الى غرف تبديل الملابس خلف الستار وأخذ يبحث عن صديقه لكنه لم يجده ، يسأل عنه أحد العارضين فيقول له "ربما خرج من هنا الى المقهى المجاور"
يتجه الدكتور/نصر الى المقهى - والذي يبدو عليه التواضع، وعلامات الزمن تبدوا مشتركة بين المقاعد وبعض العجائز الذين يجلسون عليها- ووجد البدلة المرقطة .
يتجه الدكتور/نصر بحذر نحو المهرج
الدكتور/أحمد مسلم أليس كذلك؟!
لم يجب المهرج وانما سحب احد الكراسي المتهالكة ليجلس عليه الدكتور / نصر
نعم انا أحمد مسلم
...سكت الاثنين برهة ليبدأ الدكتور/ نصر بالكلام
ماهذا يامسلم هل تركت الطب واتجهت الى التهريج؟؟ ... هل ضاق بك الحال الى هذه الدرجة ؟؟... ثم لماذا لم تتصل بأحد من أصدقائك بما أنك في هذه الضائقة ؟... لماذا تفعل بنفسك هذا مقابل المال؟! .
استوقفه الدكتور/أحمد مسلم بحركة من يده (لم تكن ضائقة) ولم أتجه للتهريج و السيرك لاحتياجي الى المال فأنت تعلم ظروفي جيدا ثم انني لم اترك الطب أنا اعمل طبيبا نفسيا في احدى المستشفيات ولى دخل ممتاز من عيادتي الخاصة ، لكني وجدت سعادتي في ابتسامة الأطفال والكبار.. وجدت سعادتي في جعل الأطفال يخلدون الى النوم وعلى وجوههم ابتسامة بريئة وعلى وجوه آبائهم ابتسامة لأن أطفالهم سعداء أتألم حين يرمي الأطفال علىٌ بعض الأحجار الصغيرة لكن أبتسم حتى يضحكون.. أنظر في عيونهم فأجد ابتسامة تزيل همومي ...أسمع ضحكتهم فأنسى الام المرضى ... هل عرفت لماذا اعمل هذا العمل الذي لايطيقه حتى العاطلون .
اذهب يا دكتور/ نصر الى المسرح فسوف أنهى برنامج اليوم بعد قليل .
ينهى الدكتور / أحمد مسلم العرض و يخرج من المسرح ويغلق خلفه الستار تاركا خلفه
أحزان البهلوان.

شكر خاص لصديقي الرسام /عمرو عاطف عبدالسلام

Saturday, January 6, 2007

أول مرة يابحر أجيلك أنا من غيرها

ودي آخر مرة يا بحر أنا و انت هانفتكرها


(شكراً:مصطفى قمر)


Friday, January 5, 2007

ياخوف قلبي يجيلك يوم وتصدمني**تمشي على جروح قلبي وتنكر احساسي

أخاف اليوم تلقاني وتسألني **شفتك وين ذكرني ترى ناسي

Tuesday, January 2, 2007


لا تتسرع في الحكم على الحب ، فقد تتغير الظروف وتجد من يحبك ويقدر حبك